تعالوا كى اخبركم بحقيقة ما يبهركم هناك :
---------------------------------------------------
* يبهرنا دائما احترامهم للقوانين :
ولكن وللأسف و برؤيتى لهم فالسبب وراء ذلك هو خوفهم من العقوبة و التغريم
وليس احترام القانون .... فمثلا فى اشارات المرور بالشوارع .. لا تجرأ السيارة على المرور طالما ان الاشارة توحى بوجوب الوقوف لان الاشارة مراقبة بكاميرات
تسجل المخالفات والشوارع ايضا مليئة بالكاميرات .. فالغرامة تكون كبيرة واذا تكررت يحرم السائق من القيادة لمدة عام او اكثر واحيانا يمنع نهائيا منها
وفى حالة تعطل هذه الكاميرات والاشارة لم ارى سيارة واحدة تنتظر المارين بالطريق
من البشر لان الكاميرا لم تسجل وبالتالى فلا غرامة او عقوبة قانونية عليهم .
اهذا ما يبهرنا بهم ...........
* ايضا حبيباتى فجميع المحلات والمراكز التجارية مراقبة بالكاميرات .. واعتقد أن البعض منكم قد سمع بما حدث باحدى ولايات امريكا عندما انقطع التيار الكهربى من المدينة بأكملها ... وانهار السكان واللصوص وسرقوا جميع المحلات والمجوهرات والنقود .
ايبهرنا بهم انهم لصوص بعيدا عن الكاميرا ... و قطط أمامها
* ننبهر بمساحة الحرية المعطاه من القانون للشباب :
ولكن هل تعلمون ما الذى يبيحه القانون لشبابهم ...
---- القانون هناك لا يعاقب الشاب دون ال 18 عام ( المراهقين ) وبالتالى من الممكن ان يتعرض المراهق لك بالشارع وهو سكير وربما يتطاول بالضرب أو السب وتكون أنت المخطى اذا تعرضت له ... فالقانون لا يعاقبه على اى عمل حتى القتل ...
---- منذ قرابة العام حبيباتى ... قتل شاب مصرى طالب يقوم بتحضير الدكتوراه باحدى جامعات لندن ... اتدرون لما قتل هذا الشهيد ....
قتل لأنه حاول فض اشتباك بين طال سكير دون ال18 عام و أحد اصدقائه فقام السكير بطعنه بالسكين حتى فارق الحياه .... ولم يعاقب الطالب لان القانون لا يعتب عليه .
ومع العلم بأن القانون لا يبيح لهم شراء الخمر او شربة دون ال18 عاما ولكنهم يخالفون القانون والكبير يشترى للصغير .
اهذا ما يبهرنا بهم ......... وديننا الحنيف قد حرم قتل النفس بغير حق
* يبهرنا اهتمامهم بأوقات العمل والانضباط و الاتقان فى العمل واذا بحثنا نجد أنهم اتبعوا تعاليم ديننا الحنيف وأن ذلك هو سبب تقدمهم
فقال الرسول الكريم ( ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه )
* يبهرنا استيقاظهم مبكرين منذ السادسة صباحا ونشاطهم طوال اليوم
ونسينا قول سيد الخلق اجمعيم ( البركة فى البكور ) فنحن أول من خالفناه وبدلنا ليلنا الى نهار ونهارنا الى ليل ...... فكيف نرغب أن يبارك الله لنا فى يومنا .
* ننبهر بحريتهم المطلقة فى الشوارع .... ونلوم ثقافتنا المحترمة ونسينا أن هذه الثقافة تعطيهم الحق فى ممارسة الجنس علنا بالشوارع والطرقات كالخنازير .
اهذا ما يبهرنا بهم ...........
* تبهرنا الصداقات بين الشبان والفتيات وتتطلع كل من لأن يكون لها صديق ( boy friend ) مثلهم ونسينا أن هذه العلاقة ليست سوى علاقة جنسية ... فمن الممكن أن يظل كلا منهما بمنزله طوال الاسبوع وفى أى وقت يشعر بحاجته الى الجنس يذهب للاخر ... وربما تظل العلاقة الى عشر سنوات لاتخاذ قرار الزواج ...
وربما يشعر أحدهما بعدم الرغبة فى الاستمرار فينفصلا ليبحث كل منهم عن صديق جديد ......
مع العلم أنه وللأسف هناك ايضا العديد من الفتيات اقصد اطفال يلدن اطفال ... تكون الطفلة بعمر العشر سنوات وتلد طفلا ..... منتهى السخافة والانحطاط
القانون يمنح الاطفال الحق فى ممارسة الجنس فى عمر العشرة اعوام
يا فرحتى ..... بالاخلاق والقيم
اهذا ما يبهرنا ........
* ننبهر بمطرباتهم الفاجرات والشاذات جنسيا ونحاول تقليدهم فى ملابسهم وحركاتهم دون أن نفهم معانيها وننبهر بلاعبى الكرة لديهم ونقرن أسمائنا بأسمائهم
ونسينا أن ( المرء يحشر مع من أحب ) فهل هذا ما يليق بنا يا مسلمات ..
يا حفيدات خديجة وعائشة .
* ننبهر و ننبهر ............................... و ننبهر
اشياء كثيرا تبهرنا ونسيتا أن كل ما يجب أن يبهرنا بهم هو :
العلم وحب المزيد من التعلم ... الاتقان .... الاخلاص ..... النظام
و كل هذا اخذوه من ديننا الحنيف
وهم أول من أساؤا الى ديننا و حبيبنا محمد عليه الصلاه والسلام
* أخواتى تحدثت اليكن ......... لأنى احبكن فى الله
فلا تقلدوهم أو تنبهروا بهم فهم ينقلون الينا كل مشين وفاضح
ويحتفظون بكل ما هو جيد بعيدا عننا
حبيبتى فى الله
لقد خلقكى الله عزيزة و جعل تاجك العفة
فلا ترخصى نفسك وقد خلقكى الله حرة
فالحياء ثم الحياء ثم الحياء
قد خلقكى الله طاهرة
فاياكى وأن تنجسى نفسك