***أريد زوجا هكذا....

بسم الله الرحمن الرحيم

* إن الضوابط المادية لا يمكن أن تنتج علاقةً إنسانيةً، ولا يمكن أيضًا أن تؤدي إلى استمرار علاقة إنسانية، فالضوابط الأساسية هي الشخصية الإنسانية التي يملك الإنسان في داخلها الأخلاق والتدين ومراقبة الله - سبحانه وتعالى- بحيث يمنعه ذلك من أن يتصرف تصرفًا مسيئًا

*ولا بد أن يربَّى الزوج على أساس أن يكون الإنسان زوجًا لإنسان آخر، وأنه بالزواج يفتقد حريته الفردية ويصبح إنسانًا يرتبط بانسان آخر في كل حياته، ومن الطبيعي أن يبحث عن الوسائل التي تحفظ هذا الارتباط تمامًا كما هو الارتباط بين أعضاء الجسد الواحد .

*أما أهم الصفات التي ينبغي أن تتوافر في الزوج فهي الدين والخلق . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " . (رواه الترمذي وأحمد ) .
وقال رجل للحسن : إن لي بُنَيَة فمن ترى أن أزوجها ؟ فقال : زوجها ممن يتقي الله تعالى فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها.

كما قرر الإسلام للزوجة حقوقاً طالب بها الزوج وحثه على القيام بها بحكم ولايته للأسرة ورياسته لها ومسؤوليته عنها ، منها .
-1. أن يكون حسن الخلق في معاملتها : وليس حسن الخلق معناه أن يكف الأذى عنها فحسب ، ولكن معناه أن يتحمل ما قد يبدر منها وأن يكون حليماً عند غضبها ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم .
-2. المداعبة والمزاح والملاعبة : فإنه بهذا تطيب قلوب النساء ويغشاهن السرور والحبور ويأنسن بالزوج ويسعدن بقربه، وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقد روى أنه كان صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة رضي الله عنها فسبقته مرة وسبقها أخرى فقال ".. هذه بتلك " (رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه ) .
وهو صلى الله عليه وسلم القائل :" أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله " . (رواه الترمذي والنسائي والحاكم ).
-3. أن يغار عليها : وغيرة الرجل على امرأته من ثمرات الإيمان ومن دلائل المروءة وأمارات الحب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون من غيرة سعد ؟ أنا والله أغير منه والله أغير مني "( متفق عليه ) .
وغيرة الله أن يأتي الرجل المؤمن ما حرم الله عليه ، والغيرة المحمودة هي الغيرة المعتدلة ، أما الغيرة المفرطة والتي لا يوجد لها مبرر فهي مذمومة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل ، وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة ". (رواه أبو داود والنسائي ابن حبان ) .
أما أهم الصفات التي ينبغي أن تتوافر في الزوج فهي الدين والخلق . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " . (رواه الترمذي وأحمد ) .
4-حسن التبصر ودقة التفكر وعظيم الروية والنظر في عواقب الأمور دون تسرع أو انفعال

وهذا ليس الا للوصول لعلاقةٍ زوجيةٍ دافئة ومتناغمة تفيض بالحب والحنان وتبتعد عن الملل والخرس الزوجي حلم المقبلين على الزواج، وهي في نفس الوقت السهل الممتنع الذي يفشل كثيرٌ من الأزواج في تحقيقه .

لا تنسونا من صالح دعائكم وشكرا.

الله يخليك شكرااااااااااا

موضوع مميز من عضو في غاية التميز شكرا

شكرا بس هالنوع من الازواج قليل جدا

والله هالايام راح ينقرضوا هالازواج شكرا لك

دائما كما عهدناكي متميزة فيما تطرحينه شكرا لك

thank you my sister

شكرا

مشكوووووووورة

الله يخليك

كيما قالولك راح ينقرضوا شكرا لك